سناء أبو دقة للرسالة: نسابق الزمن للإبقاء على حياة وليد

الرسالة نت - محمود هنية

كشفت سناء زوجة الأسير وليد أبو دقة، عن تطورات وضعه الصحي بعد رفض محكمة الاحتلال النظر في الإفراج المبكر عنه، إثر التدهور الخطير في وضعه الصحي.

وقالت أبو دقة لـ"الرسالة نت" إن سلطات الاحتلال رفضت منح العائلة تصريح الزيارة، وأنه يتنقل بين المستشفى وعيادة الرملة، مضيفة: "هم يتذرعون أنه يتلقى العلاج اللازم، ونحن نؤمن أنه لا يتلقى العلاج المناسب".

وأضافت: "يتنقل بين المستشفى والعيادة، وهو في سباق مع الزمن لإنقاذ حياته".

وناشدت السلطة الفلسطينية والمراكز القانونية بتدويل قضية زوجها في المحاكم والمؤسسات الدولية، خاصة في ظل إصرار سلطات الاحتلال تصنيف حالته بالميؤوس منها.

وأوضحت أن هناك قانونا داخليا لدى الاحتلال يمنع الإفراج المبكر عن الأسرى المحكومين بالمؤبدات، لافتة إلى أن وليد كان يفترض الإفراج عنه في آذار الماضي؛ لكن سلطات الاحتلال حكمته عامين إضافيين بذريعة تهريب الجوالات.

وأضافت: "أصبح أسيرا لهاذين العامين، ونحن نقاتل من أجل رفعهما".

وأكدت أبو دقة أن حكومة الاحتلال تحرض على رفض الإفراج عنه، وهذا ينذر بأن اللجان لن تبتّ في هذه المحكمة بقضية وليد لتعود للمحكمة العليا.

وحول طفلتها ميلاد التي ولدت كسفيرة للحرية بواسطة النطف المهربة، فأكدت أنها زارت والدها 3 مرات وهو على سرير المستشفى بعد إجرائه عملية استئصال رئته اليمنى.

وأضافت أبو دقة: "هي تعرف أن والدها في المستشفى، وأنا أصارحها وأتحدث معها بلغة الكبار، وهي كبرت قبل أوانها".

وتذكر عن أول مرة شاهد فيها وليد ابنته ميلاد، التي سمّاها هو ليكون اسمها "ميلاد وليد أبو دقة"، قائلة: "اتفق معي أن أدخلها عليه خلال وجوده مع عدد من الأسرى لتشير بإصبعها على أبيها، وعند دخولها وقف الجميع إلا وليد ظل جالسا يبكي في مشهد لا تزال أصداؤه لدى كل محبيه".

وتابعت: "ميلاد كبرت قبل أوانها وأربي فيها أن تكون ندا واحترم عقلها وقدرتها على فهم ما يجري حولها".

وأوضحت أبو دقة أن فكرة إنجاب ميلاد جاءت بعد رفض الاحتلال إدراجه ضمن صفقة وفاء الأحرار، فقررنا سويا أن نتحدى وأن تخرج ميلاد للحياة.

البث المباشر