أكد حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة الأسرى المحررين، وجود حملة تستهدف الأسرى المحررين في الداخل المحتل، للسطو على رواتبهم وأموالهم.
وقال عبد ربه لـ(الرسالة نت) إن الاحتلال صادر ممتلكات وأموال العشرات من الأسرى المحررين والأرصدة البنكية، موضحا أن الحملة طالت الأسرى والمحررين المقدسيين وحملة هوية الداخل المحتل 48.
وأكد أن هذه الحملة تعبر عن مدى إجرام الاحتلال في محاولة تشويه النضال الفلسطيني ووصمه بالإرهاب، فهم يعتبرونها أموال إرهاب ودعم له.
وذكر عبد ربه أن هذه الإجراءات محاولة لتشكيل حالة من الضغط النفسي على الأسرى المحررين وذويهم، واستمرار سياسة الانتقام الجماعي، ودفعهم للهجرة القسرية وترك السكن في الداخل المحتل، بحثا عن الأمان والاستقرار وعدم الملاحقة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية لتحمل مسؤولياتهم وتوفير الحماية السياسية والقانونية للأسرى، كون حق تقرير المصير للشعوب مكفول بالقانون الدولي في النضال ضد العنصرية والاستعمار وكافة أشكال الاحتلال، وهو حق مشروع.
وشدد على أن رواتب الأسرى، هو ضمان اجتماعي لعوائلهم مكفول من القانون الدولي.