قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، إن تنفيذ الاحتلال المزيد من العقوبات الجماعية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وآخرها تفجير منزل الأسير إسلام فروخ في رام الله يعدّ إمعاناً في سياسة العقوبات الجماعية التي تستهدف كسر عزيمة الشعب.
وشدد "أبو مرزوق" في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن الاحتلال يسعى لـ "جباية" ثمن باهظ من الشعب الفلسطيني بسبب دعم المقاومة.
ورأى أن الاحتلال يستهدف من خلال العقوبات الجماعية "ردع باقي الشباب الفلسطيني عن الالتحاق بمسيرة المقاومة المظفرة".
وأكد أن الاحتلال سجّل فشلا ذريعا طوال العقود الماضية في ثني شعبنا عن الاستمرار في مشواره المقاوم الكفاحي، للتخلص من الاحتلال، والانعتاق من قيوده، بدليل استمرار انضمام المزيد من الشبان إلى قوى المقاومة، وتنفيذهم لعمليات بطولية.
وأضاف: "الاحتلال منذ بدء عهده المظلم في أراضينا المحتلة، وهو ما فتئ ينفذ عقوباته الظالمة بحق أبناء شعبنا، التي أدت إلى تشريد الآلاف، وتهجيرهم من منازلهم المهدّمة على رؤوس ساكنيها".
ونبه إلى أن تنفيذ الشباب الفلسطيني لمزيد من العمليات ضد أهداف (إسرائيلية) أثبت فشل السياسة العدوانية والعقوبات الجماعية التي انتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأردف: "ما يتعرض له أصحاب المنازل المهدّمة في أراضينا الفلسطينية المحتلة يتطلب المزيد من الدعم المادي والإسناد والرعاية، لتعويضهم عمّا حلّ بهم من نكبة جديدة، تفقدهم مأواهم وبيوتهم".
ولفت القيادي في "حماس" النظر إلى أن هذا الدور "منوط بأبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات والمهجر، وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، الذين ما تأخروا يوما عن إعانة شعبنا ودعم صموده في الداخل المحتل".