(#لن_يقسم) حملة مستمرة على مواقع التواصل نصرة للأقصى

الرسالة نت- القدس المحتلة

يواصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلهم مع التهديدات الأخيرة التي تستهدف تقسيم المسجد الأقصى من خلال خطة خبيثة أعدها عضو الكنيست  هليفي عن حزب الليكود (الحزب الحاكم) في الكيان (الإسرائيلي) المحتل، وتعتبر إحدى أخطر المخططات التي تستهدف الوجود والحق والهوية الاسلامية.

وحذر النشطاء من محاولة الاحتلال فرض واقع غير مسبوق في الأقصى؛ الأمر الذي يتطلب التحرك سريعا والتصدي لهذا المخطط وحشد كل الطاقات لإفشال مخططات وأهداف الاحتلال.

وسلط النشطاء الضوء على هذا المخطط العدواني والتحذير من خطورته، وتداعياته، ودعوة أبناء شعبنا وأحرار الأمة للتصدي له وحماية الاقصى من هذه المخاطر.

وتشكل هذه الخطة الأساس لحسم الصراع على المسجد الأقصى المبارك وتهدف لتحويل أكثر من 70‎%‎ من مساحته بما  يشمل مسجد قبة الصخرة ومحيطه والمنطقة الشمالية للسيطرة اليهودية الكاملة وانشاء ما يسمى بالهيكل اليهودي المزعوم.

ويكمن الخطر في هذه الخطة أنها تعبر عن التوجهات الصهيونية في المرحلة المقبلة، فقد سبق أن طرحت مشاريع مشابهة للتقسيم الزماني للأقصى وهو ما يتم تنفيذه فعليا اليوم.
  
يشار إلى أن عضو الكنيست هليفي صاحب الخطة هو ممثل عن حزب الليكود الحاكم وعضو في الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان، الذين يشنون حربا دينية تجاه الأقصى والمقدسات الإسلامية، وليس آخرها اقتحامات وزراء وأعضاء كنيست للأقصى واجتماع الحكومة في نفق البراق تحت أسواره، واجتماع عدد من الوزراء مع منظمات الهيكل تحت أسواره أيضا. 

ولفت النشطاء إلى أن الخطة تتضمن السعي لانهاء الدور الأردني، كذلك حثوا على تصعيد المقاومة بكل أشكالها وتصعيد الجهود لمزيد من الرباط والصلاة في المسجد الأقصى والقدس والوقوف في وجه مخططات التقسيم والتهويد.
 

 

البث المباشر