أرسل وفد من ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال (الإسرائيلي)، رسالة إلى الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) لمطالبته بالتدخل في ملف أبنائهم، والضغط على الاحتلال لوقف معاناتهم.
جاء هذا، خلال زيارة الوفد برفقة عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، الجمعة، إلى السفارة الروسية في رام الله، حيث جرى تسليم رسالة للسفير الروسي في فلسطين (غوتشا بواتشيدزه)، تحوي شرحا حول جريمة احتجاز جثامين الشهداء في ثلاجات الاحتلال.
وأوضح الوفد في رسالته، "معاناة أهالي الشهداء الأسرى، وتخوفهم المتزايد من سرقة أعضاء الشهداء، وظروف احتجاز الجثامين، المخالفة للقوانين الدولية والمتجردة من الحد الأدنى للمعايير الإنسانية".
وشرح الحقوقي محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان، باستفاضة موثقة عن (جريمة احتجاز الجثامين)، وأبدى السفير استعداده للمساعدة في هذا الملف الإنساني.
من جانبها، أوضحت والدة الشهيد محمد يونس، "حجم الألم الذي تجابهه الأم الثكلى في عدم معرفة مصير جثمان ابنها الشهيد الأسير، الذي مازال لدى الاحتلال".
كما تحدث القيادي والأسير المحرر ماهر الأخرس، عن "جريمة الاعتقال الإداري، وضرورة تشكيل ضغط دولي على الاحتلال من البلاد الصديقة للشعب الفلسطيني".
بدوره، أكد المقدسي زياد الحموري، على أهمية "التواصل الشعبي الوطني مع الدبلوماسية الدولية الصديقة للشعب الفلسطيني".
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء بالسفير الروسي، خطوة من سلسلة خطوات عديدة وعلى صعد مختلفة في برنامج تجمع (كرامة) والنشاطات الشعبية الوطنية، في قضية احتجاز جثامين الشهداء والاعتقال الإداري.
وكالة سما الإخبارية