توفي الأكاديمي والكاتب المصري محمد الجوادي (مواليد دمياط شمالي مصر عام 1958) عن عمر ناهز 65 عاما بعد صراع مع المرض.
ونعى الجوادي مثقفون وإعلاميون وكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين علي القره داغي يدعو له بالرحمة، ولأهله بالصبر والسلوان.
وجمع الجوادي -أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق المصرية- بين اهتمامه بالطب وعلوم اللغة والتاريخ، وكان عضوا بمجمع اللغة العربية منذ 2003 وحتى 2019، والمجمع العلمي المصري منذ 2008، واتحاد كتاب مصر منذ 1979، والمجمع المصري للثقافة العلمية منذ 1978.
ونال عدة جوائز من بينها جائزة الدولة التقديرية عام 2004، وجائزة مجمع اللغة العربية عام 1978، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1985، وكذلك جائزة مجمع اللغة العربية عام 1978 عن كتابه "الدكتور محمد كامل حسين عالما ومفكرا وأديبا"، وجائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم عن كتابه "مشرفة بين الذرة والذروة".
وعرف الجوادي بغزارة إنتاجه، وله عشرات الكتب في الأدب والتاريخ، وترأس تحرير مجلة طبية مصرية، وعمل مستشارا للهيئة العامة للاستعلامات لموسوعة الشخصيات المصرية، وأصدر موسوعة أعلام العلماء والآدباء العرب والمسلمين عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
واهتم الجوادي بسير وتراجم العلماء الأطباء، ومن كتبه "الدكتور نجيب محفوظ رائد أمراض النساء والتوليد"، و"الدكتور سليمان باشا عزمي أول أطبائنا الباطنيين"، و"الحكيم الجراح.. سيرة حياة د. محمد عبد اللطيف".
وكتب أيضا عن شيوخ وعلماء القرن الـ20 مثل محمد عبده وشيخ الأزهر التونسي محمد الخضر حسين، وعن سير القادة العسكريين مثل كتابه عن القائد العسكري المصري عبد المنعم رياض والمشير أحمد إسماعيل وعبد اللطيف البغدادي وغيرهم، وله كذلك كتب في مناهج التعليم والفكر التربوي والأدب والثقافة والصحافة والسياسة.
المصدر : الجزيرة