أنهت وزارة السياحة بغزة استعداداتها لموسم الصيف وعززت العمل بما يخدم السياحة الداخلية رغم الحصار المفروض على قطاع غزة.

زكريا الهور، مدير عام الإدارة العامة للسياحة بالوزارة، أكد أن وزارته بدأت استعداداتها لموسم الصيف، الذي بدأت فعالياته لدى الأهالي بعد انتهاء امتحانات الطلاب.

وقال الهور في حديث لـ (الرسالة نت): "نعمل على التفتيش ومراقبة المنشآت السياحية بما يحقق الأمن للمواطنين، مبينا أن الرقابة على وسائل الأمان في المنتجعات هي أهم ما تعمل عليه وزارة السياحة خلال الفترة الحالية.

وأشار إلى أن وزارته تسعى دوما لتهيئة الأجواء المناسبة التي تهم المواطنين ولجميع الأعمار، لافتا إلى أن تركيزهم ينصب على المنتجعات الشعبية التي تكتظ بالمواطنين ويعملون على ترتيب العمل بها.

ولفت مدير عام الإدارة العامة بالوزارة إلى أن ساحل قطاع غزة يعتبر الملاذ الأول للمواطنين للسياحة والترفيه خلال فصل الصيف.

وبيّن أن وزارته في تنسيق وتعاون مستمر مع البلديات وأصحاب الاستراحات بما يضمن راحة المواطنين، ونجاح موسم السياحة الصيفي.

وتطرق الهور للحديث عن الأماكن الأثرية بقطاع غزة، قائلا: "نعتني بشكل كبير بالمرافق الأثرية التي زارها أكثر من 30 ألف مواطن خلال شهور قليلة".

وأضاف: "نهتم بتلك الأماكن بما يضمن زيادة الأعداد للتعريف بالتاريخ القديم في قطاع غزة، وتشجيع السياحة الداخلية على مدار العام".

وأكد أن وزارته سيرت خلال الشهور الماضية جولات بالتعاون مع شركات السياحة والسفر، "سيّرنا رحلات للمواطنين تعرفهم على الأماكن التاريخية والأثرية، وكانت رحلات ناجحة جدا ومثمرة للمواطنين ومجدية اقتصاديا لشركات السياحة".

ولفت إلى أن وزارة السياحة، خفّضت وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالحكومة من الرسوم للقطاعات السياحية وهو ما يشجع تنمية القطاع ويخفف الأعباء المالية في ظل الأوضاع التي يمر بها قطاع غزة.

وأشار الهور إلى أن القطاع السياحي لا يزال أمامه تحديات كبيرة في ظل الحصار المفروض والاحتلال والوضع المعيشي الصعب.

وشدد على أن القطاع السياحي من أسرع القطاعات التي تتأثر بالأوضاع المالية للمواطنين، "فمتى توفرت الانتعاشة الاقتصادية ينمو هذا القطاع".