أكد صالح المصري المتحدث باسم المؤتمر الوطني للصحفيين أن الحراك سيبقى مستمرا وسيناضل الجميع بكل الطرق حتى نيل حقوق الصحفيين للوصول إلى نقابة مهنية تمثل الكل الصحفي دون استثناء أو محاصصة كما جرى في مسرحية الانتخابات في رام الله.
وذكر المصري (للرسالة نت) أنه بعد المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين الذي عُقد أمس تحت شعار (معا لنقابة تمثل الجميع)، باتت أمامهم خيارات كثيرة سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الدولي، مشيرا إلى أن المؤتمر كان رسالة مهمة وصلت لكل الأطراف سواء على المستوى الفلسطيني أو الدولي.
وأشار إلى أنه بعد المؤتمر كان هناك اتصالات واسعة جرت بين عدة أطراف، لافتا إلى أنهم يرفضون أي حوار قائم على قاعدة الاعتراف بانتخابات النقابة التي جرت في رام الله وكأنها أمر واقع.
ويقول المصري: "ننظر لهذا الجسم على أنه غير شرعي ولا يمثل الصحفيين الفلسطينيين تمثيلا صحيحا باعتبار أن غالبية الصحفيين المهنيين لم يشاركوا في هذا الامر".
وفيما يتعلق بغياب نقابة صحفيين تضم الكل الصحفي، لفت إلى أن ذلك يؤدي إلى عرقلة حمل الرواية الفلسطينية ونقلها للعالم، مشيرا إلى أن من أهم أهداف الحراك هو توحيد الرواية باعتبار فلسطين محتلة وهناك الكثير من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.
وأوضح أن وحدة الصحفيين تحت جسم نقابي موحد يسهل حمل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين من قتل واعتقال، إلى المحاكم الجنائية لملاحقة القتلة الذي يستهدفون الصحفيون بشكل عمد كما جرى على الهواء مباشرة حين قتلت شيرين أبو عاقلة وياسر مرتجي وفضل شناعة.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2000 استشهد حوالي 49 صحفيا وعلى الهواء مباشرة، دون أن يحاسب الاحتلال على تلك الجرائم.