زفت مجموعات عرين الأُسود شهيد مخيم بلاطة البطل فارس حشاش، مشددة على استمرار المقاومة وأنه لا مجال للرجوع للوراء خطوة واحدة.
وقالت عرين الأسود في بيانٍ لها، مساء الثلاثاء،: "إن الشهيد فارس روى بدمائه الزكية أرض مخيم بلاطة أثناء خوض المخيم معركة العز والفخر والشرف صبيحة هذا اليوم والتي أسفرت عن فشل عملية نخبة اليمام فخرجوا مُحاصَرين أذلة يجرون أذيال الخزي والعار والندامة".
وأشارت إلى مشاركة جند العرين صفا صفا بالتصدي لهذا الاقتحام الى جانب أسود الكتائب في مخيم بلاطة وجميع الفصائل المقاومة.
كما أشارت إلى تصدى جند العرين قبل يومين بالرصاص والعبوات الناسفة لمحاولة فرض أمر واقع جديد داخل أزقة البلدة القديمة وخرجت نخبة الاحتلال دون تحقيق أي هدف يذكر تجر الخيبة والذل والهوان.
وأضافت: نقول لأهلنا في مخيم بلاطة وفي مدينتنا نابلس وفي ضفتنا المنتفضة للأهالي للأمهات للآباء للمقاتلين من كل الفصائل للذئاب المنفردة نُقَبِّلُ طُهرَ نعالكم ونُقَبِّلُ أيديكم القابضة على الزناد.
ودعت جميع المقاومين إلى التجهز بكل شيء لمعركة قريبة يعد لها العدو في شمال الضفة، وقالت: لنكن على قدر هذه الأمانة التي أوكلت لنا وثقوا بالله وبعرينكم الذي لن يخذلكم فلا مجال للتراجع ولا مجال للاستسلام لا مجال لأي مناورة لا مجال للرجوع للوراء خطوة واحدة.
وأشارت إلى أن العدو هو من أوغلَ في دماء أبناء شعبنا وعليه أن يتحمل القادم كله، مشددة على أن العرين قد أُسّسَ بدماء الشهداء ووصاياهم فتلك الوصايا محفورة في أذهان المقاتلين وأماناتهم محفوظة.
وأضافت "تقدموا تقدموا فإن قطار المقاومة الذي انطلق لا يعرف الرجوع، وهذا القطار لن يوصل راكبيه إلا لغايتين فقط إما الشهادة وإما النصر لا لمنصبٍ ولا لجاه، احفظوا وصايا العرين جيدا وادعوا لنا دعواتكم الصادقة لقد عاهدنا الله وعاهدناكم أن تلك الرايات التي سلمتها يد شهيد الى آخر لن ينكسها العرين وستبقى تلك الرايات خفاقةٌ عالية تناطح السحاب حتى النصر بإذن الله".