أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، تراجعا كبيرا في شعبية حركة فتح، إذ عبرّ 80% من الشعب الفلسطيني بعدم رضاهم عن سياسة رئيس السلطة محمود عباس.
ورأى 63 % من المستطلعة آراؤهم أن مصلحة (إسرائيل) هي في بقاء السلطة.
وبحسب الاستطلاع، فإنّ 31 % يرون أنّ حمـ.ـاس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم مقابل 21 % فتح.
وأكدت النسبة الأكبر في قطاع غزة 71 % يشعرون بالأمن والسلامة في غزة، بينما في الضفة 46 %.
ورأى 63 % من المستطلعة آراؤهم أنّ السلطة الفلسطينية أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني.
وعارضت 70 % فكرة حل الدولتين، و71% تعتقد أن حل الدولتين لم يعد عملياً.
وحول نتائج جولة "ثأر الأحرار"، تقول النسبة الأكبر من الجمهور الفلسطيني (32%، منها 41% في الضفة و18% فقط في قطاع غزة) أنه لم ينتصر أي طرف في المواجهات الصاروخية الأخيرة بين (إسرائيل) وقطاع غزة،
فيما تقول نسبة من 25% أن المقاومة المسلحة كلها في قطاع غزة خرجت منتصرة. كذلك تقول نسبة 19% أن حركة الجهاد الإسلامي هي التي خرجت منتصرة مقابل 6% يقولون أن حماس هي التي خرجت منتصرة، أي أن 50% من الجمهور يعتقدون أن الطرف الفلسطيني هو الذي خرج منتصراً.
كما تقول نسبة 14% (23% في قطاع غزة و9% فقط في الضفة الغربية) أن (إسرائيل) هي التي خرجت منتصرة.
وتصدر هنية نتائج الاستطلاع في حال ترشحه رئيسا منافسا لكل من عباس والبرغوثي واشتيه، إذ تضمن الاستطلاع سؤال أنه حال جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 33% من الأصوات ويحصل هنية على 56% (مقارنة مع 52% لهنية و36% لعباس قبل ثلاثة أشهر).
أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 61%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 57% وهنية على 38%.
ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 43% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 28% وهنية على 61%.