كشف محمد أبو شريقي عضو المجلس البلدي لمدينة اللد المحتلة، عن صفقات يحاول كل من جهاز شرطة الاحتلال والشاباك عقدها مع الشباب المعتقلين على خلفية أحداث هبّة اللد، في ظل رفض قطعي من الشبان في التعاطي معها.
وقال أبو شريقي لـ"الرسالة نت" إن قوات الاحتلال اعتقلت يوم الأحداث في العاشر من مايو 2021 قرابة 270، أبقت على اعتقال 13 منهم حتى هذه اللحظة لا يزالوا قيد الأسر.
وبيّن أبو شريقي أنّ جهاز الشاباك يحاول مع الشرطة، عقد صفقة مع المعتقلين تقضي بسحب اعترافات وهمية منهم مقابل حبسهم لفترة وجيزة تقترب من عامين.
واستدرك: "الشباب رفضوا رفضا قاطعا هذه الصفقات، وأصرّوا على مواقفهم بأنهم لم يرتكبوا جرمًا، ولم تسجّل هذه الأجهزة أي اعترافات منهم".
وأكّد أنه رغم مرور عامين من الاعتقالات والقمع والتنكيل؛ لم يستطع الشاباك أن يستصدر لائحة اتهام من الشباب المعتقلين، الذين يؤكدون أنهم لم يرتكبوا أي خطيئة.
وذكر أبو شريقي أن هؤلاء المعتقلين يتعرضون لعملية إرهاب من الأذرع الأمنية، و"رغم ذلك في كل الحالات لم يسجلوا أي اعتراف من هؤلاء الشباب".
وأوضح أن المعتقلين لديهم تأكيد بأنهم قاموا بدورهم بعدما غابت الشرطة عن مهامها في حماية أبناء المدينة.
وفي السياق، أكّد أبو شريقي أن مدينة اللد لا تزال تتعرض لحملة انتقام شرسة من الأجهزة الأمنية بحماية كاملة من الدولة، قائلا: "المخابرات زجّت الشباب في السجون بتهم باطلة غير حقيقية".
يتبع،،
