قالت أم ناصر والدة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، ووالدة 3 من الـأسرى في سجون الاحتلال، إنّ سياسة إعدام شهداء ثورة البراق (محمد جمجوم، فؤاد حجازي، عطا الزير)، هي نفس التي تنتهج بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضافت أم ناصر في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "السياسة واحدة؛ لكن الفرق في الأسلوب".
ووصفت أسلوب الاحتلال بـ"الأكثر هجمية وعنصرية وإرهابا، فهو يتعمد قتل الأسير بشكل بطيء ويوصله للإعدام بعدما يذيقه ألوان العذاب من المرض والتعب".
وتابعت أم ناصر: "بريطانيا ورّثت ربيبتها (إسرائيل) كل ألوان القهر والتعذيب والإرهاب بحق شعبنا، علاوة عليها أن هذا الاحتلال فاقم من أدوات تطرفه وعنفه وإرهابه لشعبنا الفلسطيني".
وأكدّت أن ناصر ورفاقه الذين ارتقوا في سجون الاحتلال هم على درب شهداء قادة ثورة البراق.
ويوافق اليوم الذكرى الـ94 لإعدام قادة ثورة البراق الشهداء جمجوم وحجازي والزير، الذين تم إعدامهم على يد سلطات الاحتلال البريطاني الفاشي عام 1930 بعد عام من أحداث الثورة التي انطلقت رفضا لتقسيم المسجد الأقصى.