قال المحامي تيسير شعبان، محامي معتقلي اللد، إن غالبية المعتقلين على خلفية أحداث هبّة الكرامة التي اندلعت في صيف عام 2021، تعرضوا لمساومات (الشاباك)، الذي انتزع اعترافات منهم تحت طائلة القهر والترهيب.
وأوضح شعبان لـ(الرسالة نت) وجود 52 لائحة اتهام انتزعت تحت المساومات والترهيب، كما طلبت المخابرات منهم الاعتراف بأي شيء مقابل إنهاء القضية.
وذكر شعبان أنّ دخول (الشاباك) على خط التحقيقات، "تسبب في اهتزاز صورته لدى المجتمع الفلسطيني، فلم يعد هناك خوف من هذه التحقيقات التي كانت تمثل (بعبعا) في وقت سابق، خاصة وأن الشاباك كشف نفسه في آلية التحقيق".
ورأى شعبان أن أوساطا من الشاباك تعترف بخطأ تدخلهم بقضية الهبّة والتحقيقات فيها، وأنّ هذا الملف لم يكن بحاجة ليكشفوا فيه عن آليات تحقيقاتهم.
وذكر أن 15 معتقلا لا يزالون يقبعون في السجون على خلفية أحداث هبّة الكرامة.