تمكن مقاومون فلسطينيون من إعطاب عربة مصفحة (إسرائيلية) من نوع الفهد (بانثر) خلال محاولتها اقتحام مدينة جنين اليوم الاثنين مما أسفر عن إصابة عدد من جنود الاحتلال.
وأفاد مراسل الجزيرة بإعطاب الآلية العسكرية (الإسرائيلية) خلال تفجير مقاومين فلسطينيين عبوات في أطراف المدينة.
وقالت وسائل إعلام (إسرائيلية) إن العبوة المتفجرة التي استهدفت مدرعة الفهد في جنين بلغ وزنها 40 كيلوغراما.
ويعد إعطاب المدرعة (الإسرائيلية) تطورا نوعيا في عمل المقاومة في الضفة الغربية.
وأظهر مقطع فيديو بث على مواقع التواصل لحظة تفجير العبوة الناسفة بالمدرعة (الإسرائيلية).
وقد أثارت عملية التفجير العديد من الأسئلة في الأوساط العسكرية (الإسرائيلية) لما تمثله عربة الفهد من أهمية لقوات الاحتلال. ودفع ذلك بعض المسؤولين الأمنيين في (إسرائيل) إلى القول إنهم يبحثون نوع المركبات المدرعة التي يمكن أن تستخدم لاحقا في الضفة.
ما قدرات عربة الفهد؟
ناقلات حديثة مصفحة للجند دخلت الخدمة في صفوف جيش الاحتلال عام 2021 لتحل محل العربات المصفحة من نوع "زئيف" أي الذئب.
من تصنيع أميركي وتطوير وتصفيح (إسرائيلي) وجرت عملية التطوير من أموال المساعدات الأميركية لتل أبيب.
بدأت الصناعات العسكرية (الإسرائيلية) تصنيع هذه العربات المصفحة في عام 2019.
تزن العربة 10 أطنان وقادرة على حمل حمولة تفوق وزنها.
تصل سرعتها القصوى إلى نحو 70 كيلومترا في الساعة وقادرة على حمل 14 جنديا، بالإضافة إلى حمل 2-6 جنود مصابين.
بإمكان العربة المناورة والحركة السريعة في الأماكن الضيقة.
مضادة للرصاص والقذائف الصغيرة، غير أنها غير مصممة للتصدّي للعبوات وقذائف الكورنيت.
العربة مزودة بكاميرات مراقبة تمكن من في داخلها من استطلاع كامل محيطها من الداخل دون الحاجة للخروج منها.
ثبّت كرسي السائق في مقصورة القيادة فوق العجل، الأمر الذي يمنح السائق مجال رؤية أوسع، وهي مزودة بالمكيفات الهوائية.
تحتوي العربة على كمية كافية من الذخيرة كما تشمل أسلحة رشاشة مثبتة.
للعربة فتحات تستخدم للقنص دون حاجة للخروج منها.
العربة مزودة بنظام يتيح إعادة تزويد الإطارات بالهواء بشكل ذاتي في حالة نقص الهواء فيها.
تحتوي على 5 مخارج للطوارئ في حال اختراقها بالصواريخ الدقيقة.
تم طلاء جسم العربة بطلاء يحتوي على مواد تؤخر الاشتعال لتفادي اشتعالها بالكامل في حال تعرضها لهجوم بالزجاجات الحارقة.
تبلغ تكلفة إنتاجها مليون شيكل (حوالي ربع مليون دولار).
المصدر : الجزيرة