كشف غالب سيف رئيس المبادرة الدرزية عن تفاصيل وأسباب المواجهات في الجولان، والتي أدّت لاندلاع مظاهرات ومواجهات في مناطق مختلفة في الداخل المحتل.
وقال سيف لـ"الرسالة نت": إنّ "شركة (إسرائيلية) أبرمت اتفاقا مع 25 شخص من سكان منطقة البساتين في الجولان السوري المحتل قبل عامين".
ويقضي الاتفاق ببناء توربينات هوائية لتوليد الطاقة النظيفة؛ لكن انتبه سكان المنطقة لخطورة الاتفاق، كونه يقضي على المناطق الزراعية في المكان، والتي تعدّ الركيزة الاقتصادية الرئيسية لديهم، وفق قوله.
وتقع منطقة البساتين منتصف القرى مسعدة ومجدل شمس وبقعافة، بالجولان شمال فلسطين المحتلة.
وأضاف: "انتفض السكان لرفض المشروع وتم الوعد بإلغائه؛ لكن الحكومة رفضت وأصرت على تطبيقه قبل أيام، ما أدّى ذلك لاندلاع مواجهات بين السكان وشرطة الاحتلال، أصيب على إثرها العشرات".
وتداعى إثر ذلك أبناء الطائفة الدرزية في المناطق الأخرى؛ لقطع الشوارع والمفترقات بينهم شارع 6 ، إضافة للتظاهر في مناطق عكا وصفد لرفض المشروع، بحسب سيف.
وأوضح أن الحكومة (الإسرائيلية) أعلنت تنكرها لكل الاتفاقات، وأكدّت عزمها المضي بتنفيذ المشروع، مشددّا على أن الأوساط الدرزية ستواصل استمرارها في المظاهرات، طالما استمر المشروع.