كشف منيب المصري، رجل الأعمال الفلسطيني، ورئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه قبل يومين بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في مدينة غزة.
وأكد المصري، في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، الجمعة، أن اللقاء الذي جمعه بهنية وقيادة حركة حماس كان إيجابيا ومهما وبحث العديد من الملفات التي لا تزال تعرقل التوصل إلى حكومة توافق وطني، وتنهي حالة الانقسام.
وذكر أن الملفات الثلاثة التي كانت على طاولة المناقشة هي "البرنامج السياسي لمنظمة التحرير وموظفو غزة، والانتخابات"، مشيرا إلى أن تلك الملفات لا تزال عالقة حتى اللحظة وتحتاج المزيد من المشاورات بين القوى والفصائل الفلسطينية.
ولفت رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، إلى أن الاجتماع مع هنية كان إيجابيا وتلقى رسائل داعمة من هنية لتحريك المصالحة الجديدة ودعم الملفات التي يتم وضعها للمناقشة والحوار، نافيا في الوقت ذاته أن يكون يحمل أي مبادرة جديدة للمصالحة.
وكشف المصري، إنه سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال الساعات المقبلة لإجراء لقاءات مع المسئولين هناك للتباحث في ملفات المصالحة ونتائج اللقاءات التي أجراها بغزة مع الفصائل بما فيهم حماس، موضحا أنه سيتوجه بعد ذلك إلى الضفة للقاء الرئيس محمود عباس.
وتمنى المصري أن تنجح تحركاته في إحراز أي تقدم بملفات المصالحة الشائكة، مؤكدا أن تلك الملفات بحاجة لدعم ومساندة كافة الفلسطينيين لإتمام المصالحة وإنهاء صفحة الانقسام السوداء.
ووقعت حركتا "حماس وفتح" في 23 أبريل/ نيسان 2014 اتفاقا للمصالحة (اتفاق الشاطئ) نصَّ على تشكيل حكومة وفاق وطني، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن، وفي الثاني من يونيو/ حزيران 2014، أدت حكومة الوفاق اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس، غير أنها لم تتسلم مهامها في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين.