كشف موقع "واللا الإخباري" ، النقاب عن اتفاق بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اتفقوا خطط لبناء وحدات استيطانية جديدة جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفاد "واللا" بأن نتنياهو وغالانت وسموتريتش اتفقوا على الدفع فورًا لتخطيط بناء قرابة 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة جنوبي مدينة نابلس.
وأضاف أن نتنياهو ووزيرا المالية والجيش أعلنوا عن اتفاقهم على التقدم الفوري في تخطيط نحو ألف وحدة سكنية جديدة في مستوطنة عيلي المجاورة لموقع عملية إطلاق النار يوم أمس.
ومستوطنة "عيلي"؛ التي شهدت العملية يوم أمس الأربعاء وتُعرف بتطرف مستوطنيها أيضًا، مقامة على أراضي 5 قرى فلسطينية جنوبي نابلس: الساوية واللبن وقريوت وتلفيت وقبلان، وتصادر آلاف الدونمات منها.
وتضم "عيلي" أيضًا أخطر المعاهد الدينية العسكرية بـ "إسرائيل"، والذي خرَّج ضباطًا عديدين في ألوية جيش الاحتلال، ومنهم عوفر فنتور قائد لواء "جفعاتي" والمسؤول عن مجزرة "الجمعة السوداء" في رفح عام 2014.
وصادقت حكومة الاحتلال الأحد الماضي، على منح الوزير بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن "الإدارة المدنية" صلاحية إصدار تراخيص البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، دون الرّجوع إلى المستوى السياسي الإسرائيلي، الأمر الذي من شأنه أن يُسرّع وتيرة الاستيطان.
وقُتل أربعة مستوطنين وأصيب أربعة آخرون بجروح، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان، عصر أمس الثلاثاء قرب مستوطنة "عيلي" المقامة بين رام الله ونابلس، قبل أن يرتقيا شهيدين.
وقال جيش الاحتلال في بيانه، إن مسلحين وصلا محطة محروقات في مستوطنة "عيلي"، أحدهما يحمل سلاح كارلو، بينما الآخر يحمل رشاشًا من طراز M16، ثم شرعا بإطلاق النار على المستوطنين في المحطة.
ومنفذا العملية هما مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما) وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، من بلدة عوريف جنوبي مدينة نابلس.