دَعَت حركة المسار الثوري البديل جماهير شعبنا الفلسطيني في الشتات وكافة قوى التحرر والتضامن في العالم إلى دعم المبادرات الشبابية والشعبية في فلسطين والجولان السوري المحتل من أجل تأسيس لجان الحماية الشعبية والدفاع عن الأرض، مُشددة على أهميّة "توفير كافّة ركائز الصمود والإسناد الشعبيّ والماليّ والسياسيّ والإعلاميّ في مواجهة الاستيطان والاحتلال على امتداد الأرض العربية المحتلة".
وقالت الهيئة التنفيذية للحركة بعد إجتماعها الدوري "إنّ بناء القوة الشعبية الفلسطينية من خلال لجان الحماية والدفاع عن الشعب والأرض في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين سيظل الطريق الثوري الواقعي أمام شعبنا لردع العدو ووقف الاستيطان، فهذا هو الخيار الشعبي الديمقراطي في ظل عجز سلطة الحكم الذاتي وتواطؤها العلني مع مشاريع ومخططات الاحتلال".
واعتبرت الحركة أن اللجان الشعبية الثورية المسنودة بنار المقاومة المسلّحة ليست مسألة جديدة على تاريخ شعبنا بل خاضتها جماهيرنا الفلسطينية التي تملك الكثير من الأدوات والتّجارب النضالية والسياسية لإدارة المعركة في مواجهة العدو الصهيوني وقوات المرتزقة من المستعمرين الصهاينة التي يوفر لها جيش العدو كل الحماية والعتاد والتدريب.
وأكّدت الهيئة في اجتماعها على ضرورة دعم وتأسيس لجان الحماية الشعبية والدفاع عن القرى والمدن والمخيمات باعتبارها تعبير عن موقف ودور الحاضنة الشعبية للمقاومة المسلحة التي انتقلت إلى مرحلة متقدمة من التنظيم والوحدة الميدانية والفعالية العسكرية.