أعلنت الولايات المتحدة توقفها عن تمويل البحث العلمي مع المؤسسات الأكاديمية (الاسرائيلية) في الضفة الغربية.
ويلغي قرار إدارة الرئيس جو بايدن، خطوة اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي رفضت الإجماع الدولي الواسع على أن (إسرائيل) تحتل الضفة الغربية بشكل غير قانوني منذ عام 1967.
تنصّ التوجيهات الجديدة للوكالات الحكومية الأميركية على أن "الانخراط في تعاون علمي وتكنولوجي ثنائي مع (إسرائيل) في المناطق الجغرافية التي خضعت لإدارة (إسرائيل) بعد عام 1967 والتي لا تزال خاضعة لمفاوضات الوضع النهائي يتعارض مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، الذي أضاف أن القيود المفروضة على تمويل البحث العلمي في الضفة الغربية "تعكس الموقف الأميركي طويل الأمد".