دعا النائب عبد الرحمن زيدان الشعب الفلسطيني إلى مؤازرة أهالي الشهداء والأسرى في عيد الأضحى المبارك، والوقوف معهم وتفقدّهم والتخفيف من أزماتهم ومحنهم التي يعيشونها.
وأشاد بالشعب الفلسطيني وهبّته ومبادراته في مساندة المكلومين من أهالي الشهداء والأسرى والمهدّمة بيوتهم وغيرهم، لافتًا أن الشعب الفلسطيني لا يربط المساندة في المناسبات فقط بل في كل الأوقاتِ.
ورأى أن المكلومين تعرضّوا لصدماتٍ نفسيةٍ نتيجة تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال، ومن الواجب على كل مقتدرٍ أن يساندهم في أوقات محنتهم.
وأشار إلى أن عيد الأضحى هذا العام في الضفة من أشد الأعياد التي تحملُ ظروفًا صعبةً للغاية من اجتياحات واعتقالاتٍ وقتلٍ وتغولٍ للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
وتقع المسؤولية الكبرى في تعويض أسر المكلومين على السلطة أولًا وعليها تعويضهم ولا سيما الذين تعرضوا لهجمات المستوطنين في الفترة الأخيرة من حرقٍ وتدمير للبيوتِ كما يقول "زيدان" الذي أكد أن الضفة مرّت بظروفٍ صعبة، آملًا أن يكون الفرجُ قريبًا.
ووجه "زيدان" التحية للأسرى وعوائل الشهداء والجرحى وكل من قدّم التضحياتِ فداءً لوطنه الحبيب "فلسطين" ودفاعًا عن كرامته.
وكان الناطق باسم حماس عن مدينة القدس محمد حمادة قد دعا إلى تشكيل لجان حماية شعبية في كل المناطق لصد عدوان وجرائم المستوطنين، وتحشيد كافة الجهود للدفاع عن المدن والقرى والممتلكات.
وطالب السلطة لأخذ دورها في حماية شعبنا أمام إرهاب المستوطنين، والتوقف عن كل السياسات المناقضة لثورتنا في وجه إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.
وفي وقتٍ سابقٍ قال النائب أيمن دراغمة إن اعتداءات المستوطنين تتصاعد في جميع مناطق الضفة الغربية على الأهالي العزل وعلى ممتلكات المواطنين وبيوتهم وسياراتهم، بشكل منظم وبمساعدة وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد دراغمة أنه لا يوجد أمام الفلسطينيين سوى التمسك بأرضهم وممتلكاتهم والدفاع عنها بصدورهم وأجسادهم، وبذل المستطاع للجم اعتداءات المستوطنين.