أدّى قرابة مئة ألف فلسطيني صلاة العيد بالمسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال وتضييقه على المصلين.
ولبّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.
ويتزامنُ أداء صلاة العيد مع تصاعد عدوان الاحتلال على مدينة القدس والأقصى من مشاريع استيطانية وتهويدية وسعي احتلالي لتقسيم الأقصى.
ووصف د. جمال عمرو المختص في شؤون الأقصى، أجواء عيد الأضحى المبارك بـالمتميزة في المسجد، رغم محاولات الاحتلال الدائمة للتنغيص عليها.
وقال عمرو لـ"الرسالة نت"، إنّ الأعياد تمثّل فرصة سانحة للمقدسيين، من أجل التواصل لعدم قطيعة المسجد الأقصى، وضرورة استمرار شدّ الرحال إليه.
وعن أول يوم في العيد، أوضح أنّ سكان القدس، توافدوا من كل حدب وصوب من أجل الصلاة في المسجد رغم المشقّة والمعاناة الناتجة عن تجفيف الاحتلال لمناطق اصطفاف مركبات المصلين، ما يدفعهم للسير لمسافات طويلة من أجل الالتحاق بالصلاة.
وأوضح أنّه مع انتهاء الشعائر الدينية، يتم زيارة عوائل الشهداء، والمستشفيات في المدينة؛ للتضامن مع المرضى، في دليل على التكافل المقدسي، والانتباه لجزئيات قد يغفل عنها البعض خارج المدينة.
وأكدّ أن أجواء العيد لا تخلوا من الحزن، خاصة على الشهداء الذين ارتقوا في المدينة، وعلى الأسرى الذين جرى اعتقالهم منها.
وأشار إلى أن المقدسيين لا يتخلون عن دورهم في حماية المسجد، وإظهار فرحتهم في داخل المسجد وخارجه؛ ليظل عنوانًا لفرحة أهل القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام.
بالصور: