السلطة تواصل حملتها المسعورة ضد أبناء حماس


رام الله – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها القمعية بحق المواطنين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فاعتقلت أحدهم في رام الله وحولت آخر لجهاز الشرطة لإجباره على دفع مبلغ مالي باهظ لمخابرات عباس.

كما واصل أمن عباس عرض عدد من المقاومين على المحاكم العسكرية، في حين اعتقلت قوات الاحتلال زوجة أسير محكوم بالمؤبدات من بلدة سلواد.

ففي رام الله وسط الضفة الغربية، اختطف جهاز المخابرات يوم الأربعاء داوود خالد حامد من بلدة سلواد عندما ذهب لتجديد رخصة القيادة، حيث طلب منه إحضار حسن سلوك من المخابرات، وعندما ذهب لإحضاره قاموا باعتقاله.

كما واصلت مخابرات عباس عرض المختطفيّن إسلام حامد وعاطف الصالحي من ذات البلدة على المحكمة العسكرية بتهمة تنفيذ عملية ريمونيم، وهما مختطفان منذ مطلع شهر أيلول الماضي.

وفي سابقة خطيرة قامت مخابرات عباس بتسليم رجل الأعمال باسم ثابت، من بلدة شقبا غرب رام الله، إلى جهاز الشرطة بعد فشلها في مساومته على حر ماله، حيث طلبوا منه دفع مبلغ 50 ألف دولار للمخابرات مقابل الإفراج عنه؛ الأمر الذي رفضه ثابت بقوة.

وقامت شرطة رام الله بإخضاع ثابت لتحقيق متواصل طيلة ثلاثة أيام لم تستطع فيها إدانته بأي تهمة مما يسمى "غسيل الأموال"، وقد قاموا بالتأكد من كل كشوفاته وفواتيره ومعاملاته التجارية حيث يملك محلات تجارية لبيع قطع السيارات في المنطقة الصناعية بمدينة رام الله. 

واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني؛ اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة إيناس رياض حامد "أم البراء" زوجة الأسير القسامي أحمد حامد المحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، وذلك أثناء زيارتها لزوجها في سجن ريمون وتم تحويلها إلى تحقيق المسكوبية.

وفي نابلس، أفرجت أجهزة عباس عن المختطفين عضوي مجلس بلدية المدينة الشيخ فياض الأغبر، والشيخ حسام الدين قتلوني، ونجله كمال قتلوني.

بدورها أفرجت قوات الاحتلال مساء الخميس عن المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الدكتور محمد الصليبي (62 عاماً) بعد اعتقال إداري دام 14 شهراً، حيث كان قد اعتقل أثناء عودته من الحج بتاريخ 13/12/2009.

 

البث المباشر