أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسين أبو كويك أن معركة "العصف المأكول" أثبتت أن المقاومة قادر على تحدي الكيان الصهيوني وإحداث توازنٍ في الرعب.
وشدد أن المعركة التي خاضتها كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية أثبتت أن الجيش الصهيوني عبارة عن ورق، حيث تلقى ضربات صاروخية وعمليات نوعية لم يعهدها من قبل خلال المعركة.
وأثبتت معركة "العصف المأكول" والمعارك الأخرى التي خاضتها المقاومة أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق التاريخي لهذه الأرض المقدسة، وأنه مصمم على مشروعه المقاوم الساعي لتحرير الأرض والإنسان من دنس الاحتلال الصهيوني، كما يقول "أبو كويك".
وأوضح أن المعركة جاءت عقب عدوان همجي صهيوني تمثل في خطف المستوطنين للطفل "محمد أبو خضير" وإحراقـه، إضافة لإعادة اعتقال الاحتلال لثلة من محرري صفقة "وفاء الأحرار".
وجاءت معركة "سيف القدس" عقب معركة "العصف المأكول" بسبع سنواتٍ لتثبت قواعد الاشتباك التي رسمتها المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، كما يوضح "أبو كويك".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس "في الذكرى التاسعة لمعركة العصف المأكول: معركتنا مع العدو متواصلة في كل ساحات الوطن، والتلاحم الشعبي مع المقاومة يعبّد الطريق نحو التحرير والعودة"
وتابعت في بيانٍ لها " تتعانق هذا العام الذكرى السنوية التاسعة لانتصار شعبنا ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزّة على الاحتلال الصهيوني في معركة العصف المأكول البطولية، مع الانتصار الذي أنجزه المقاومون والثوّار وأهلنا في مدينة جنين ومخيمها، في ردّهم للعدوان وإحباطهم لمخططات العدو وحكومته الفاشية في النيل من إرادة شعبنا وشبابنا الثائر وإخماد جذوة المقاومة المتصاعدة في عموم الضفة الغربية المحتلة"
وأكدت أن هذا التزامن يدلل على أنَّ وحدة شعبنا ومقاومتنا عصيّة عن الانكسار، وأنها قادرة على إفشال مخططات الاحتلال وتدفيعه ثمن عدوانه وجرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وأنَّ إرهاب الاحتلال لن يزيدنا إلاّ إصراراً وتمسّكاً بالمقاومة الشاملة سبيلاً لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا.