أكدّ د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، أن مؤشر جديّة نجاح لقاءات القاهرة المزمع عقدها في الثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة الأمناء العامين للفصائل، يتمثل في الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وقال البرغوثي لـ"الرسالة نت"، إن نجاح الاجتماع يتوقف على أهمية التأكيد على تشكيل قيادة وطنية موحدة ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي.
وشددّ على ضرورة الخروج من اتفاق أوسلو بشكل نهائي وانهاء أي علاقة مع الاحتلال، والإعلان عن استراتيجية كفاحية شاملة توظف كل أدوات المقاومة بكل أشكالها.
وذكر البرغوثي أن الرهان على مسار التسوية لم يعد موجودًا، وهذا يتطلب تنفيذ أمين ودقيق لكل المخرجات الوطنية التي دعت لها الاجتماعات السابقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت لجنة المتابعة للقوي الوطنية والإسلامية في فلسطين، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل المرتقب في القاهرة، فرصة مهمة أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة على أساس الشراكة، والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة وموحدة تواجه الاحتلال وحكومته.