صنعاء – الرسالة نت
اجتمع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع القادة السياسيين والعسكريين للبلاد، وناقش معهم عددا من القضايا الاقتصادية والامنية في البلاد.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان الاجتماع تناول العديد من القضايا المتصلة بالجوانب الاقتصادية الخاصة بتحسين رواتب موظفي الجهاز الاداري للدولة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وترشيد الانفاق العام وتنمية الايرادات وزيادة الموارد.
وأكد الاجتماع ضرورة تنمية الايرادات وزيادة الموارد وتفعيل دور الجهات الايرادية في هذا الجانب وفي مقدمتها عائدات الضرائب والجمارك والواجبات والاتصالات وتقنية المعلومات والنفط والمعادن والثروة السمكية والجهات الايرادية الأخرى، بالاضافة الى تطوير أساليب التحصيل للعائدات الضريبية وبما يحقق النتائج المنشودة.
وتشير الخطوة الى أن صالح يحاول ضمان استمرار ولاء الجيش له في حالة وقوع اضطرابات في اليمن.وقال محللون في صنعاء ان التوتر في اليمن اصبح ملموسا في الليلة التي انتهى فيها حكم مبارك بعد 30 عاما قضاها في السلطة.
وكان صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما، قد وعد الاسبوع الماضي بالتنحي عن السلطة مع نهاية فترته الرئاسية عام 2013، كما دعا المعارضة إلى الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية، وهي خطوة اعتبرت جريئة ومحاولة لتفادي الاضطرابات. وهي الخطوة التي لم تستجب لها المعارضة بعد.
ويقول خبراء في الشؤون اليمنية ان الخطر الحقيقي على حكم صالح يكمن في انضمام المعارضة السياسية الى الجماعات المتمردة مثل الانفصاليين في الجنوب أو المتمردين الشيعة في الشمال الذين عقد معهم صالح هدنة هشة.
ويعد اليمن من أفقر الدول العربية وتشير تقديرات الى أن نحو 40 في المئة من سكانه يعيشون على أقل من دولارين يوميا.