احتفلت عائلة المدهون في الوطن والشتات، ومكتبة سمير منصور، وتحت رعاية عميد العائلة د.محمد المدهون، بإشهار كتاب "التربية الإعلامية" للدكتور يحيى المدهون وذلك بمقر ديوان العائلة بمدينة غزة، بحضور عدد من الأكاديميين والمهتمين ولفيف من أبناء العائلة.
وأكد عميد العائلة د.محمد المدهون أهمية التربية الإعلامية في بناء أجيال مستنيرة في ظل السلطة القوية للإعلام وتأثيراته في الرأي العام، معرباً عن أمله بأن يسهم كتاب التربية الإعلامية في رفع مستوى الوعي الإعلامي والقراءة النقدية لمضامين الإعلام.
بدوره، بين رئيس اللجنة الثقافية في مجلس العائلة أ.هيثم المدهون ضرورة إكساب الأجيال مهارات التربية الإعلامية التي يتطلبها العصر الرقمي؛ لحمايتهم من حملات التضليل الإعلامي وتحقيق الأمن الرقمي والمجتمعي.
ومن جهته، أوضح أمين سر مجلس العائلة د.يحيى المدهون أهمية الوعي بالتربية الإعلامية ودورها في محو الأمية الإعلامية، وإرساء قواعد المواطنة الرقمية.
مشيراً إلى أن التربية الإعلامية تعزز السلوك الإيجابي للجمهور وتمكنه من استخدام الإعلام بمسؤولية أخلاقية ووطنية، وتعزز المناعة المجتمعية؛ لتسهم في القضاء على خطر الشائعات والأخبار الزائفة.
وقال: أن محو الأمية الإعلامية والرقمية مسألة في غاية الأهمية، لافتا للاهتمام المتزايد محليا ودوليا بالتربية الإعلامية ودورها الفاعل في تعميق الوعي الإعلامي وغرس القيم النبيلة والأخلاق في التعامل مع الإعلام.
وأشاد د.المدهون بدور مكتبة سمير منصور في تعزيز المشهد الثقافي الفلسطيني، والتي أشرفت على طباعة الكتاب، مبيناً أن الكتاب اشتملت فصوله على مفهوم التربية الإعلامية وأهدافها وأساليبها وأهميتها ومهارات التعامل مع الإعلام بكفاءة وبمهنية عالية، وتضمن الكتاب مفهوم الشائعات وأنواعها وأشكالها ودور التربية الإعلامية في مواجهتها وتحقيق أمن المجتمع.
وشكر د.المدهون القائمين على تنظيم حفل الإشهار، والذي أدار عرافته رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس العائلة أ. بسام المدهون.
وفي نهاية الحفل كرمت العائلة ممثلة بعميدها ومجلس العائلة ومجلس الحكماء د.يحيى المدهون تقديرا لإسهاماته العلمية المميزة في مجال العلوم التربوية والإعلامية.