تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اختطاف المطارد لدى الاحتلال (الإسرائيلي) مصعب اشتية، وذلك لليوم الـ300 على التوالي، رغم صدور 3 قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وتعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وذلك على خلفية عمله المقاوم ضد الاحتلال، وترفض الإفراج عنه رغم صدور قرارات قضائية بهذا الخصوص.
وقمعت أجهزة السلطة في نابلس مؤخراً، استقبال شقيقه الأسير المحرر صهيب اشتية، وذلك بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت أجهزة السلطة وابلاً من قنابل الغاز السام على الأهالي في منازل عائلة اشتية ومحيطها، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، إلى جانب مصادرة رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وبعث المعتقل السياسي مصعب اشتية رسالة سربت من زنزانته في سجون السلطة، أكد فيها أن اليد التي لاحقت أبطال عرين الأسود في نابلس، مثل أبو صالح العزيزي ووديع الحوح وعبود صبح هي ذاتها التي امتدت على عائلته.
وقال اشتية في رسالته إن يد السلطة التي آذت عائلته، محدثةً إصابات لوالده وأقربائه، ارتكبت فعلتها بعد ليلتين فقط من اقتحام قوات الاحتلال لمنزل العائلة وتخريبه.
وعبر عن أسفه من مشاهد الاقتحام والضرب لمن يدّعي إنه يحتجز المقاومين لحمايتهم من الاحتلال، موجها رسالة إلى الشرفاء من أبناء الأجهزة الأمنية بأن يعودوا إلى رشدهم، وإلى شعبهم لأن الظلم ظلمات، وانتهاك حرمات البيوت الآمنة لهو من أشدها.
وتطالب حركة حماس بشكل مستمر بالإفراج الفوري عن مصعب اشتية وكافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، مشددة على ضرورة التوقف عن ارتكاب جريمة الاعتقالات السياسي التي لا تخدم سوى الاحتلال.
حرية نيوز