تواصل المقاومة اتساعها وتمددها في مختلف مناطق الضفة الغربية، واستهداف قوات الاحتلال ومستوطنيه ردا على جرائمهم بحق شعبنا ومقدساته، في تطور نوعي يرعب الاحتلال ويخيفه.
ومن شمال الضفة إلى جنوبها تتواصل العمليات البطولية، حيث أصيب ثلاثة مستوطنين صباح اليوم الأحد، أحدهم بحالة خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز تقوع العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي تقوع جنوب شرق بيت لحم.
تطور نوعي
وقال الكاتب والمحلل السياسي علاء الريماوي إن المقاومة بالضفة الغربية تتطور بشكل كبير ونوعي يخيف الاحتلال.
وأضاف الريماوي أن دائرة عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة آخذة بالاتساع، وما يجري هو انتفاضة حقيقية تأخذ شكلًا مختلفًا عن باقي الانتفاضات.
وأوضح أن عمليات المقاومة التي تحدث اليوم هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بالضفة، مشيرًا إلى أننا "نشهد عملا مقاوما مركزا ضد المستوطنين الذين يستوطنون أراضي الضفة".
فقد للسيطرة
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف أن الاحتلال يفقد تدريجيًا ونسبيًا السيطرة على الضفة المحتلة.
وأضاف أن الضفة الغربية تواصل تصديها للاحتلال رغم انتهاكاته وجرائمه، لافتًا إلى أن الاحتلال يريد من السلطة أن تقوم بدورها في كبح جماع المقاومة بالضفة.
وأردف: "من ينظر إلى جنين كنموذج فإنه يمارس ذات الأعمال المقاومة فيها"، مؤكدًا أن الاحتلال أصبح يصنع للمقاومة بالضفة ألف حساب وهذا دليل على تطورها النوعي.