قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الاعتقال السياسي سيف مسلط على رقاب ثوار وأحرار شعبنا، ووصمة عار في جبين من يمارسه.
وأضافت حمد لقناة "حطين" الرقمية أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية تؤكد على استمرار النهج المتماهي مع الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال.
وتابعت: "آن الأوان للسلطة أن تتوقف عن هذا السلوك المنافي للوطنية والإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين، وبدون شرط أو قيد".
وطالبت الفصائل المتوجهة لاجتماع الأمناء العامين للحزم في قضية الاعتقالات السياسية، ورفضها والضغط من أجل إنهائها تماما.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، وملاحقاتها واعتقالاتها على خلفية سياسية بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين.
كما صعدت أجهزة السلطة في الأسابيع الأخيرة من حملتها، ضد طلبة الجامعات في الضفة الغربية واعتقلت عدداً منهم على خلفية نشاطهم النقابي والطلابي.