نابلس – الرسالة نت
واصلت أجهزة أمن عباس حملتها بحق المواطنين الفلسطينيين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس" في الضفة الغربية المحتلة، حيث اختطفت ثلاثة منهم في محافظات نابلس وطوباس شمال الضفة الغربية وبيت لحم جنوبها.
كما واصلت احتجاز عدد آخر من الذين اختطفتهم في وقت سابق، كما قدمت عدداً من المختطفين لديها للمحاكم العسكرية.
فقد اختطف وقائي عباس في محافظة نابلس الأسير المحرر ماهر صلاح من المدينة بعد أيام على الإفراج عنه من سجونها ، وفي محافظة طوباس اختطفت الأجهزة الشاب تيسير بشارات من طمون يوم الخميس الماضي، كما اختطفت خليل سالم بعد اقتحام منزله في مدينة بيت لحم ليلة الجمعة.
بدورها أفرجت محكمة الصلح في نابلس عن المختطفين لدى وقائي عباس أمجد أبوغوش ومحمد شرايعة من مخيم بلاطة بكفالة حتى موعد المحاكمة المقبلة.
هذا وتواصل أجهزة عباس اختطاف كلا من الأسيرين المحررين أنس أمير رصرص (45 عاماً) وصهره فواز أبوارميلة 44( عاماً ) منذ 8/12/2010 رغم وجود 3 قرارات إفراج من المحكمة العليا لصالح أنس وقرارين لصالح فواز، وهما مختطفان سابقاً عدة مرات، ويعانيان من هزال بدني وتراجع في حالتهما الصحية حيث فقدا أكثر من نصف وزنهما.
و دفع أهالي كل من المختطفين رصرص وأبو ارميلة مبلغ ألف دينار أردني ككفالة عدلية للإفراج عنهما، لكنهما ما زالا يقبعان في سجون عباس.
من جهتها أفرجت محكمة الصلح عن الشيخ ناصر شرايعة من مخيم بلاطة وذلك بعد فشلها في ادانته بأية تهمة سياسية.
هذا وقدم وقائي عباس القيادي المختطف عمر جبريني "أبو شرحبيل" إلى المحكمة العسكرية.
كما أفرجت أجهزة عباس في بيت لحم عن القيادي فتحي رملاوي بكفالة لحين انتهاء جلسات محاكمته، حيث أكدت مصادر مقربة من عائلته أنه تعرض للتعذيب مع أنه يعاني من كسر في يده، وقد تم نقله إلى المستشفى فور اختطافه إثر تدهور حالته الصحية قبل ثلاثة أسابيع.