نعى القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني، شهداء القسام الثلاثة في نابلس، وهم: الشهيد القائد الميداني سعد ماهر الخراز، والشهيد القسامي المجاهد منتصر بهجت سلامة، والشهيد القسامي المجاهد نور الدين تيسير العارضة.
ودعا القيادي الراميني للوحدة على أساس برنامج لمقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه، وأن يستفيد الجميع مما يجري على الساحة الفلسطينية، لفتح صفحة جديدة تجنبنا مزيدًا من المعاناة.
وأوضح الراميني أن الوحدة الوطنية ضرورة ملحة اليوم، وهي سر قوتنا وانتصارنا على عدونا المجرم الغاصب، والذي فاقت جرائمه كل حدود.
وكانت حركة حماس قد زفت إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية شهداءها القساميين الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس.
وتابعت: "إننا إذ نزف هذه الثلة من مجاهدي كتائب القسام التي انطلقت بكل ما تملك من إيمان ويقين لتواجه هذا العدو المجرم؛ دفاعًا عن شعبنا المرابط ونصرةً للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة استيطانية شرسة، فإننا ندعو أبناء شعبنا للنفير لصد عدوان الاحتلال الفاشي، والاستعداد للتصدي للمسيرة الاستيطانية في المسجد الأقصى والقدس".
كما زفّت كتائب القسام مجاهديها أبطال عملية نابلس البطولية: الشهيد القائد الميداني سعد ماهر الخراز، والشهيد القسامي المجاهد منتصر بهجت سلامة، والشهيد القسامي المجاهد نور الدين تيسير العارضة.
وقالت الكتائب في بيانٍ لها: "على طريق ذات الشوكة وانتصارًا للقدس والأقصى، وإدامة لجذوة المقاومة مستعرةً في ضفة العياش، وامتدادًا لسلسلة العمليات البطولية القسامية، وفي ذكرى استشهاد القائد القسامي/ صلاح الدين دروزة انطلقت زمرةٌ قساميةٌ مجاهدة صباح اليوم الثلاثاء 07 محرم 1445 هـ الموافق 25-07-2023م لتنفيذ إغارة على أحد الأهداف المعادية، فاصطدم المجاهدون بقوةٍ صهيونيةٍ وخاضوا معها اشتباكًا مسلحًا قبل أن يرتقوا إلى الله شهداء".
وأكّدت كتائب القسام بأن دماءهم وجهادهم المبارك سيبقى نبراسًا على طريق العزة والكرامة، ووقودًا لمسيرة شعبنا نحو التحرير.
ووجّهت رسالة إلى الاحتلال الصهيوني بقولها: "لن نترك الأقصى وحيدًا، ولن تمر جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا، وجهادنا لن يتوقف حتى تسجد جباهنا سجدة النصر في باحات الأقصى وندحر المحتل عن أرضنا وترابنا، وما ذلك على الله بعزيز".