يخوض ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، إضرابا مفتوحا عن الطعام لفترات متفاوتة، وذلك احتجاجا على الانتهاكات (الإسرائيلية) بحقهم والاعتقال الإداري، حسب ما أعلنت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء.
وبحسب ما جاء في بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأسرى المضربون هم: عطاف جرادات، وفاطمة شاهين، وعمر السناجل، وإسماعيل حلبية.
وقالت هيئة الأسرى في بيان لها إن الأسيرتين جرادات وشاهين تخوضان إضرابا مفتوحًا عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على قرار نقلهما إلى قسم الأسيرات الجنائيات في الرملة.
ويتضامن الأسيران إياد رضوان الطبنجة وسامر أبو دياك مع الأسيرتين جرادات وشاهين في الإضراب.
والأسيرتان جرادات وشاهين كانتا في عيادة سجن الرملة لتلقى العلاج نظرا لوضعهن الصحي، إلا أن إدارة سجون الاحتلال نقلتهم بشكل تعسفي إلى قسم الجنائيات.
ويخوض الأسير عمر السناجل إضرابا مفتوحا عن الطعام من 13 يوما، أما الأسير إسماعيل حلبية فيخوض معركة الإضراب منذ 7 أيام.
وأفادت هيئة الأسرى أن إضراب السناجل وحلبية يأتي احتجاجًا على اعتقالهما الإداري وسياسة التمديد المتبعة بحقهما.
وحملت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى حكومة الاحتلال (الإسرائيلية) المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبةً مؤسسات المجتمع الدولي، والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتهم.
يشار إلى أن الاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري (إسرائيلي) بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
وتلجأ سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري، ضد من لا تستطيع أن توجه بحقه لائحة اتهام وذلك بذريعة وجود ملف سرّي، وكإجراء انتقامي، مستندة بذلك إلى قانون الطوارئ التي ورثته عن الانتداب البريطاني.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصرا و700 مريض و1083 معتقلا إداريا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.