أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن تصاعد المقاومة الباسلة والمباركة في الضفة الغربية دليل على أن فاشية الاحتلال لن تكسر المقاومة وعزيمتها.
وشدد أن كل محاولات الاحتلال لإنهاء المقاومة ستذهب أدراج الرياح، ولن تفلح في ثني الشعب الفلسطيني ومقاومته عن خياراته وقناعاته بدحر الاحتلال.
ووجه التحية للمقاومين في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال وقطع يده الممتدة بالسوء والبطش بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقدسه وأقصاه.
وبيّن أن من خلف شهداء أبطال جرزيم أبطال كثر في الضفة ومقاومون ثائرون جاهزون لرد الصاع صاعين وقلب الطاولة على حسابات الاحتلال.
وكانت قد زفت كتائب القسام مجاهديها أبطال عملية نابلس البطولية الشهيد القائد الميداني سعد ماهر الخراز والشهيد القسامي المجاهد منتصر بهجت سلامة والشهيد القسامي المجاهد نور الدين تيسير العارضة.
وقالت الكتائب في بيانٍ لها "على طريق ذات الشوكة وانتصاراً للقدس والأقصى، وإدامة لجذوة المقاومة مستعرةً في ضفة العياش، وامتداداً لسلسلة العمليات البطولية القسامية، وفي ذكرى استشهاد القائد القسامي/ صلاح الدين دروزة انطلقت زمرةٌ قساميةٌ مجاهدة صباح اليوم الثلاثاء 07 محرم 1445 هـ الموافق 25-07-2023م لتنفيذ إغارة على أحد الأهداف المعادية، فاصطدم المجاهدون بقوةٍ صهيونيةٍ وخاضوا معها اشتباكاً مسلحًا قبل أن يرتقوا إلى الله شهداء"
وأكدت كتائب القسام بأن دماءهم وجهادهم المبارك سيبقى نبراساً على طريق العزة والكرامة، ووقوداً لمسيرة شعبنا نحو التحرير.
ووجهت رسالة إلى الاحتلال الصهيوني بقولها "لن نترك الأقصى وحيداً، ولن تمر جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا، وجهادنا لن يتوقف حتى تسجد جباهنا سجدة النصر في باحات الأقصى وندحر المحتل عن أرضنا وترابنا وما ذلك على الله بعزيز"