جدّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تأكيدها أنها لن تشارك في لقاءات الأمناء العامين بالقاهرة، المزمع انطلاقها يوم الأحد القادم، ما لم تطلق السلطة سراح المعتقلين لديها في الضفة المحتلة.
وأكّد رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية وعضو المكتب السياسي بالحركة إحسان عطايا لـ"الرسالة نت"، أنّ موقف الحركة واضح ومعلن، وهو ضرورة إنهاء ملف اعتقال المقاومين، وهذا ما ينسجم مع تطلعات شعبنا ومقاومته في وجه الاحتلال.
وكشف عن تلقي حركته اتصالات من قيادات بالسلطة؛ لكنها لم تتجاوب مع مطلب الجهاد، مستدركًا: "نتطلع لأن يتم التجاوب مع مطالب الحركة التي تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وأضاف: "وجّهنا رسالة سابقًا بأنّ نجاح اجتماع الأمناء العامين يتوقف على وقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين ومعالجة هذه القضية، واليوم نؤكد على أنّ أي اجتماع على مستوى الأمناء لا تحضره جميع القوى والفصائل بالتأكيد سيكون في دائرة إضعاف الموقف الفلسطيني بوجه المؤامرة التي تحاك ضد قضيتنا".
وقال عطايا إن "وقف الاعتقالات مطلب ضروري لإنجاح أي حوار فلسطيني داخلي".
وتابع: "السلطة مطالبة بدعم خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وليس بمساندته في اعتقال المقاومين بالضفة، لا سيما في جنين التي تصدّت ببسالة للعدو ولم ينجح في كسر مقاومتها".
وانضمت الجبهة الشعبية القيادة العامة ومنظمة الصاعقة، لموقف حركة الجهاد في رفض المشاركة ما لم يتم التجاوب مع مبادرة الفصائل الفلسطينية.
وأعلنت الجبهة والصاعقة، أنه في حال لم يتم إطلاق سراح المعتقلين؛ فإنهما لن يشاركا في لقاءات القاهرة.