استباحت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف "بن غفير"، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وقاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "ايتمار بن غفير" أول فوج اقتحم باحات المسجد الأقصى، كما اقتحم المسجد الوزير المتطرف "يتسحاك فاسرلاوف" وعدد من أعضاء الكنيست.
وأدى المستوطنون رقصات وغناء وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى، كما نفذوا ما يسمى "السجود الملحمي" بشكل جماعي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر مقدسية أن قرابة 1050 مستوطنًا اقتحموا الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" حتى اللحظة.
واقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة المشرفة بعد الاعتداء على حراس الأقصى، وصادرت المفاتيح.
وسبق اقتحام الأقصى اقتحام قوات الاحتلال لباحاته لتأمين اقتحام المستوطنين، وأخرجت عددًا من المرابطين من داخله.
واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال المرابط المقدسي نظام أبو رموز أثناء تواجده عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، فيما أخرجت طفلين من باحات المسجد.
وقامت فتيات مقدسيات بقراءة آيات من القرآن الكريم بعد أن منعن من دخول الأقصى، في وجه المستوطنين المتطرفين الذين حاولوا التشويش عليهن بتلاوات تلمودية.
وشهدت البلدة القديمة في القدس المحتلة وبوابات المسجد الأقصى مسيرات للمستوطنين وأداء طقوس تلمودية، كما بات عشرات من المستوطنين من جماعة ما تسمى "العودة إلى جبل الهيكل" عند مدخل باب المغاربة لتنفيذ الاقتحامات الجماعية للأقصى.
حرية نيوز