كشف مختص في الشأن الاقتصادي اليوم الخميس، عن أسباب الارتفاع الملحوظ لسعر صرف الدولار مقابل الشيكل خلال الأيام الماضية، والذي سجّل 3.72 شيكل مقابل الدولار.
وقال المختص الاقتصادي بمؤسسة الرسالة للإعلام أحمد أبو قمر، إن أسباب الارتفاع تعود لإقرار الكنيست الإسرائيلي قانون "الحد من المعقولية"، والذي يعتبر جزء مهم جداً من قوانين الإصلاحات القضائية، التي تصر على تنفيذها حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف أبو قمر في أن الذهاب نحو الإصلاحات القضائية سيضر بشكل كبير جداً بالاقتصاد الإسرائيلي، من ناحية الحد من حجم الاستثمارات في "إسرائيل"، ويجعل الرقابة أكبر على المستثمرين، وبالتالي نجد أن المستثمرين يبحثون عن البيئة الآمنة والحريات بالتعامل، وهذا ما دفع الكثير من الشركات للعمل خارج "إسرائيل".
وأشار، إلى قانون "الحد من المعقولية"، والمشاكل السياسية في "إسرائيل" دفعت بالدولار شيكل لفقدان الكثير من قيمته على الشيكل وقوة على الدولار، حيث نجد أن الدولار ارتفع من 3.58 شيكل إلى 3.72 شيكل حالياً في غضون يومين فقط.
التوقعات للفترة القادمة..
وقال أبو قمر، إن التوقعات للفترة القادمة بأن الارتفاع سيبقى مستمراً، حيث أن حكومة اليمين الإسرائيلية لا تزال ماضية في مشروع الإصلاحات القضائية، والدولار مقابل الشيكل سيرتفع إلى 3.75 شيكل.
ونصح المواطنين، باستغلال فرصة هذا الارتفاع لبيع الدولار، وتحقيق الأرباح المرجوة.