انهار حجر من قبة الصخرة اليوم في ظل منع الاحتلال الصهيوني أعمال الترميم والسّماح بها أحيانًا تحت رقابةٍ شديدة وتقييدات جمّة.
وقال إحدى المرابطات "لولا لطف الله لسقطت الصخرة فوق أحد المصلين".
الباحث والناشط المقدسي راسم عبيدات أكد أن انهيار صخرة من مصلى قبة الصخرة مؤشر خطير يهدد المسجد الأقصى المبارك.
وشدد أن المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الساعية لفرض مخططاتها الاستيطانية.
وبين أن الاحتلال الصهيوني يسعى لفرض سيادته الوهمية على المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقتٍ سابقٍ، قالت هيئة أمناء الأقصى إن "الاحتلال يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك بهدف حسم المعركة في مدينة القدس المحتلة لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للاحتلال ولجماعات الهيكل المتطرفة".
ونبه عضو هيئة أمناء الأقصى الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إلى أن سلطات الاحتلال تتدرج في فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، وتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي للمسجد، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتفريغ الوصاية الأردنية.
وتكررت حادثة سقوط الحجارة والصخور من المسجد الأقصى في ظل مواصلة الاحتلال منع أعمال الترميم.