قال رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير بالكنيست (الإسرائيلي)، أحمد الطيبي، إن “حرية العبادة للجميع” تعد “أكثر كذبة” تروّج لها وزارة الخارجية ووسائل الإعلام في (إسرائيل).
وأضاف الطيبي في لقاء مع المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أن الحكومة (الإسرائيلية) المتطرفة بقيادة نتنياهو وبن غفير “تخوض حربًا دينية” ضد الفلسطينيين.
وتابع قائلًا إن الغالبية العظمى من الفلسطينيين المقدسيين وغير المقدسيين لا يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى.
وكشف الطيبي أن السياسات التي تعتمدها سلطات الاحتلال في كسب هذه المعركة الدينية، تقوم على تحديد العمر بالنسبة للمصلين بأن يتم منع الصلاة على من هم دون الخمسين عامًا، بهدف تقليص العدد.
وأضاف أنه يتم أحيانًا غلق أبواب المسجد الأقصى أمام المقدسيين، وأحيانًا يتم منع سكان الخط الأخضر من الدخول إلى القدس، وأحيانًا أخرى يتم منع فلسطينيي الضفة والقطاع من الصلاة لاعتبارات في مجملها “غير معروفة”.
وأوضح الطيبي أن ما وقع الخميس، واقتحام نحو ألفي مستوطن لباحة الأقصى تحت حماية الشرطة، وبحضور وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير وأعضاء آخرين من الكنيست، يؤكد مرة أخرى أن (إسرائيل) ماضية في حربها الدينية ضد المسلمين في القدس، وأن هدفها الأساس هو تهويد مدينة القدس بمعالمها التاريخية ومقدساتها الدينية سواء المسيحية أو الإسلامية.
وقال إن هذه “الحرب القائمة على منع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة وتغيير معالمها مواقف خطيرة تستوجب المواجهة بكل الطرق الممكنة”.
المصدر : الجزيرة مباشر