لندن- الرسالة نت
يتعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لضغوط قوية، من أجل تجميد أموال الرئيس المصري السابق حسنى مبارك في بريطانيا، والتي تُقدَّر بـ 5 مليارات جنيه إسترليني (9.9 مليار دولار).
واتهم وزير الدولة البريطاني السابق للشئون الخارجية في حكومة حزب العمال مارك مالوك براون حكومة كاميرون بـ"عدم إدانة مبارك بما فيه الكفاية، والمبادرة إلى تجميد أمواله وأصول ابنه جمال"، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة "صندى ميرور" البريطانية أمس الأحد.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية التعليق على إمكانية تجميد أموال مبارك في بريطانيا.
وترددت مخاوف من أن عائلة مبارك سوف تتجه إلى لندن، حيث يملكون منزلاً فخماً ذي ست طوابق يُقدر بعدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية فى منطقة بلغرافيا وسط لندن.
وقال الخبراء إن أي تأخير في تجميد أموال عائلة مبارك في بريطانيا سيسهِّل عليهم نقلها إلى الخارج، فيما رجحوا احتمال أن تُدِير عائلة مبارك هذه الأموال من خلال المراكز المالية في لندن. وتشمل ممتلكات عائلة مبارك عشرات المنازل والفنادق في جميع أنحاء العالم، وتُقدر قيمتها بنحو 10.5 مليار جنيه إسترليني (16.8 مليار دولار).
وأفاد مسئولون أن عائلة مبارك، ومن ضمنها ابنه جمال، جمعت ثروة مقدارها 43.5 مليار جنيه إسترلينى (70 مليار دولار).
يُذكر أن سويسرا أعلنت السبت الماضي، أنها جمدت الأموال التي أودعها مبارك وعائلته سرًا في بنوكها، مما أدى إلى مطالبة رئيس الوزراء البريطاني كاميرون بالحذو حذوها.