كشفت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، عن حالات التضييق التي تمارسها منصات التواصل الاجتماعي عمومًا و"الواتساب" خصوصًا، على العمل الصحفي والإعلامي الفلسطيني، مستنكرةً الهجمة العنيفة ضد الصحفيين الفلسطينيين.
جاء ذلك، في بيانٍ لها، تلقته "الرسالة نت" اليوم الاثنين، عقب حملة شنتها إدارة منصة "الواتساب"، بحظر أرقام للصحفيين الفلسطينيين.
وقالت اللجنة، إن شن إدارات مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الواتساب"، حملات حظر على الحسابات الشخصية للإعلاميين وحسابات المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، تأتي في إطار محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني.
وأشارت إلى أن شهر يوليو / تموز الحالي، شهد حذف حسابات منصات لمؤسسات وجهات إعلامية دون سابق إنذار في منصة "واتساب"، إضافة إلى حظر أرقام عدد من الصحفيين في غزة والضفة الغربية.
وبيّنت أن منصات التواصل الاجتماعي تضيّق الخناق على العمل الصحفي والإعلامي لمواقع ووكالات أنباء فلسطينية الكترونية، في حين اشتكى العديد من الصحفيين حظر أسماءهم.
واستنكرت اللجنة الازدواجية التي تتعامل بها منصات التواصل الاجتماعي، والتي تسم لجيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر مقاطع عملياته وجرائمه بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية دون تقييد أو حذف.
ولفتت إلى أنها سجلت أكثر من 50 حالة حذف وإغلاق عدد من حسابات الصحفيين بذريعة عدم الالتزام بمعايير النشر، خلال النص الأول من العام الجاري، فيما لاحظت الارتفاع الملحوظ في الانتهاكات الرقمية بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني.
وشددت على أن تعدي المنصات الاجتماعية على حريات العمل الصحفي، يعتبر انتهاكا صارخًا للعديد من المواثيق والمعاهدات الدولية.
ودعت لجنة دعم الصحفيين، منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة احترام خصوصية القضية الفلسطينية، وفهم المحتوى الذي ينشره الفلسطينيون المتعلقة بالقضية الفلسطينية.