أكدت لجنة دعم الصحفيين ، أن عدد الصحفيين في سجون الاحتلال ارتفع الى(20) صحفياً، وذلك بعد اعتقال قوات الاحتلال فجر اليوم، الصحفي مجاهد السعدي (32 عامًا)، بعد مُداهمة منزله وتفتيشه في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقالت لجنة دعم الصحفيين إن الاحتلال ماضٍ في سياساته العدوانية القمعية المتواصلة حيث اقدم في الخامس من حزيران الحالي باعتقال الصحفي أحمد كمال حبابة على حاجز بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، والاعتداء عليه بالضرب والركل ومن ثم تم اقتياده لجهة غير معروفة، ويعمل حبابة في تلفزيون فلسطين .
وعبرت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة، لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين والذي ارتفع بعد اعتقال الصحفي السعدي إلى 20 صحفيا وإعلامياً معتقلاً في سجون الاحتلال.
وذكرت اللجنة أن الاحتلال يعتقل في سجونه (9) صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم وهم: وليد خالد حرب- ميس أبو غوش –الكاتب علي جرادات- قسام البرغوثي –يزن أبو صلاح- مصطفى السخل- احمد أبو قرع- أحمد كمال حبابة- مجاهد السعدي.
فيما يعتقل الاحتلال في سجونه (5) صحفيين آخرين أصدرت محكمة الاحتلال بحقهم حكماً إدارياً دون تهمة وهم: (عامر توفيق أبو هليل- بشرى الطويل 4 شهور- الشاعر احمد قطامش 4 شهور- عزت الشنار6 اشهر للمرة الثالثة- يحيى صالح العمور6 شهور وتحويل الملف لقضية).
ولا يزال (6)من محكومين بأحكام فعلية وهم: الكاتب وليد دقة (مؤبد)- محمود عيسى- أحمد الصيفي- منذر خلف مفلح- باسم الخندقجي- أحمد العرابيد 4 سنوات.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بحجج وذرائع واهية.