جددت لجنة دعم الصحفيين إدانتها واستنكارها بشدة جراء استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حملة الاعتقالات بحق الصحفيين والإعلاميين، بهدف إبقاءهم أطول مدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لحجب ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني عن العالم.
وقالت لجنة دعم الصحفيين في بيان صحفي لها صباح اليوم الأربعاء :"إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقالات الصحفيين حيث اعتقلت ليلة أمس الصحفي يوسف فواضلة بعد مداهمة منزله في بلدة عابود شمال غرب رام الله.
ونوهت اللجنة إلى أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 27 أسيراً صحافياً وإعلامياً .
وذكرت اللجنة، خلال تقريرها السنوي لعام 2020، أن الاحتلال اعتقل خلال العام الحالي أكثر من 82 صحافياً واعلامياً، كما جدد الاعتقال الاداري وأصدر حكم بحق 53 صحافيا وإعلامياً.
وقالت اللجنة:" إن مؤشر اعتقال الصحفيين والإعلاميين ارتف خلال العام الحالي، رغم أن الاحتلال أفرج عن عدد كبير منهم"، مشيرة إلى أنه لا يزال في سجون الاحتلال (8) صحفيين معتقلين وصدرت احكام فعلية بحقهم وهم:( الكاتب وليد دقة(مؤبد)- محمود عيسى- أحمد الصيفي- منذر خلف مفلح- باسم الخندقجي- أحمد العرابيد 4 سنوات - ياسر مناع 2 سنة- مجاهد مرداوي(10 اشهر) .
كما يستمر الاحتلال في تجديد الاعتقال الإداري للصحفيين المعتقلين عدة مرات لتقييد حريتهم وابقاءهم في سجون الاحتلال أطول مدة ممكنة، حيث أن (8) من الصحفيين لا يزالون معتقلين إدارياً دون تهمة وهم: (عامر توفيق أبو هليل- يحيى صالح العمور6 شهور وتحويل الملف لقضية (تاريخ الإفراج في نهاية فبراير من العام القادم)-مجاهد السعدي4 شهور مرتين- نضال أبو عكر 6 أشهر مرتين - مصعب سعيد6 أشهر للمرة الثانية 4 أشهر- أسامة شاهين 4 أشهر – الشاعر محمود كريم عياد(6 شهور مرتين)- بشرى الطويل(4 أشهر)).
ولفتت اللجنة، إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل (11) من صحفيين وهم موقوفين بانتظار الحكم عليهم وهم:( وليد خالد حرب- –الكاتب علي جرادات- قسام البرغوثي –يزن أبو صلاح- مصطفى السخل- احمد كمال حبابة –طارق أبو زيد – احمد أبو صبيح- تامر البرغوثي- ليث جعار- يوسف فواضلة).
وعلى ضوء ذلك، أكدت لجنة دعم الصحفيين، أن سلطات الاحتلال تتعمد اعتقال الصحفيين وتمديد وتأجيل محاكمتهم في محاولة منها لحجب الحقيقة عن العالم، رافضة بشدة حملات الاعتقالات المسعورة التي يرتكبها الاحتلال بشكل شبه يومي بحق الصحفيين، والذي يعرضهم للإهانة والتعذيب في سجون التحقيق من جانب، والقلق من إصابتهم بفيروس " كورونا" خاصة في ظل انتشار الوباء.
وقالت اللجنة:"إن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها المتعمدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير."
وطالبت اللجنة كل المؤسسات الصحفية الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الممنهج بحق الصحفيين، داعية المؤسسات الحقوقية لفضح الاحتلال في كل المحافل الدولية والضغط على إسرائيل لوقف ملاحقتها للصحفيين والإفراج عن 27 صحفياً معتقلاً داخل سجون الاحتلال.