نزح أكثر من 2000 فلسطيني من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، بسبب الاشتباكات الحاصلة في المخيم بين عناصر من حركة فتح وآخرين.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، إن الأحداث الجارية في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، أجبرت أكثر من 2000 شخص على النزوح من أماكن سكنهم.
وأشارت "الأونروا" في تصريحات لقناة الجزيرة، إلى تعرض مدرستين تابعتين لها، لأضرار نتيجة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة.
وفي السياق، أوردت مصادر صحفية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الكتائب اللبنانية سامي الجميل، وأعلن دعمه الكامل للحكومة والجيش في لبنان لفرض النظام والقانون داخل مخيم عين الحلوة.
وجددت حركة "حماس" رفضها للاقتتال الداخلي في مخيم عين الحلوة، داعيةً إلى تغليب الحوار، حقناً لدماء شعبنا وحفاظاً على السلم الأهلي، مؤكدةً مواصلة مساعيها بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية والجهات المختصة، من أجل وقف الاشتباكات.
وتجددت مساء اليوم الاثنين، الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة ما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9 قتلى ونحو 36 إصابة.