أكد وكيل وزارة العدل ورئيس لجنة التحقيق في حادثة وفاة المواطن شادي أبو قوطة، أحمد الحتة، أن اللجنة عملت خلال 72 ساعة متواصلة لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجهات المتورطة به.

وفي تفاصل الحادث ذكر الحتة في حديث لـ"وكالة الرأي" الحكومية أنه في صباح يوم الخميس تاريخ 27/ 7 واثناء قيام بلدية خانيونس بإزالة تعدي عن شارع 1200 المسمى بشارع البيارة، وقعت حادثة تسببت بوفاة المواطن شادي أبو قوطة.

وعلى إثر ذلك قامت لجنة متابعة العمل الحكومي بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة وتقديم تقريرها خلال 72 ساعة، وذلك بتوجيهات من رئيس متابعة العمل الحكومي بالعمل خلال المدة المحددة وتقديم كافة التسهيلات لذلك.

وذكر أن اللجنة انتقلت إلى مكان وقوع الحادث في خانيونس ووقفت على تفاصل الواقعة والتقت مع عائلة الفقيد، والشهود على الحادثة، حيث بدأت بإجراءات التحقيق واطلعت على كافة المستندات المتعلقة بالحادثة سواء الصادرة عن بلدية خانيونس أو الشرطة أو الشهود.

وأشار إلى أن اللجنة قامت بالاطلاع على الصور والفيديو التي اظهرت جوانب متعددة للحادثة، ثم انتقلت الي جلسات التحقيق والاستماع للشهود، حيث استمعت لأكثر من 20 شخص وجهة من المشاركين في عملية التنفيذ، من الجهات الإشراقية والشهود عن عائلة المتوفى أبو قوطة.

وأكد الحتة أن عمل اللجنة استمر على مدار الثلاث أيام المكلفة بها، حيث سلمت التقرير النهائي لرئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووضعت كافة الوثائق والنتائج والتوصيات به.

وقال إن نتائج التحقيق خرجت بتحميل البلدية المسؤولية لبلدية خانيونس عن الحادثة بشكل كامل بدءً بالإجراءات الفنية والإدارية وانتهاء بإجراءات تنفيذ عملية الازالة.

كذلك قال إنه تم إحالة كل من تثبت ان له علاقة بالحادثة إلى النيابة واستمرار التحقيق وفق المقتضى القانوني.

إضافة للعديد من النتائج المتعلقة بالقصور في الإجراءات سواء دوائر البلدية او شرطة البلديات، حيث قامت اللجنة بوضع العديد من التوصيات التي تتعلق بالمستوى العام والمستوى الخاص أو الجهات ذات العلاقة حتى يتحمل كل انسان مسؤوليته تجاه هذه الحادثة وعم تكرارها.