القاهرة – الرسالة نت
أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار زاهي الحواس أمس الأحد عن فقد ثماني قطع أثرية من المتحف المصري خلال الأعمال التخريبية التي شملت المتحف أثناء الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وأوضح حواس أن الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف للتأكد من سلامة القطع الأثرية كشف أنه من بين القطع المفقودة تمثالين من الخشب تغطيهما طبقة من الذهب للملك توت عنخ أمون.
وأضاف أن أحدهما فقد الجزء العلوي منه فقط. كما فُقد تمثال من الحجر الجيري للملك أخناتون, وآخر يصور الملكة نفرتيني وهي تقدم القرابين، وتمثال من الحجر الرملي لإحدى الأميرات من عصر العمارنة، وتمثال صغير من الحجر لكاتب من عصر العمارنة.
وأفاد حواس أن التحقيقات بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة.
وتمكن بعض المخربين من دخول المتحف وإشعال النيران في باحته لكن قوات الجيش التي انتشرت في الشوارع لحماية المحتجين تمكنت من السيطرة على النيران وضبط بعض الجناة الذين اقتحموا المتحف أثناء محاولتهم الفرار منه.
كما تعرض مخزن للآثار بالقرب من أهرامات دهشور على بعد 35 كيلومترا جنوبي القاهرة للاقتحام خلال ليلة 11 فبراير/شباط الجاري, لكن البيان لم يذكر ما إذا كانت قطع أثرية قد فقدت منه.