نظّمت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرةً حاشدة؛ رفضا لسياسة الاعتقال السياسي من السلطة في الضفة.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة له بالمسيرة، على رفض حركته الاعتقالات السياسية، التي تشكل طعنة في ظهر المقاومة وساهمت في تعميق الفُرقة بين شعبنا.
وقال البطش " الاعتقالات السياسية أضعفت في إضعاف مقاومة شعبنا، وتكميم الأفواه وقمع العمل النقابي، وندعو الرئيس عباس لإيقاف الاعتقال السياسي الذي يضر بالنسيج الاجتماعي".
وتابع " الاعتقال السياسي جريمة وطنية يجب أن تتوقف، حتى لا يكون الجو الفلسطيني مكدّرًا".
وأضاف "نرفض كل مشاريع التسوية والتطبيع المذل، والأرض الفلسطينية هي أرض واحدة غير قابلة للقسمة.
ودعا أهلنا في مخيم عين الحلوة، إلى وقف كل أشكال الصراع الداخلي وصون دماء شعبنا، وعدم الانجرار إلى الفتنة التي تريدها الجهات المشبوهة.
وشدد البطش على أن سلاح المقاومة بلبنان هو أحد أهم روافد حسم الصراع مع العدو، فيجب حمايته من الفتنة.
وأوضح أن هناك جهات متآمرة على القضية تسعى لإشاعة الفوضى لتبرير استهداف سلاح المقاومة في لبنان وغيره.
ولفت إلى أن الفتنة في لبنان والفوضى في الشارع الفلسطيني هي وصفة ليحقق الاحتلال أهدافه الخبيثة.
وختم "ندين محاولات الاستهداف للمقاومة والالتفاف على خيارها عبر خلق الفتن في كل الساحات".