شيعت جماهير غفيرة في بلدة سلواد شرق رام الله، اليوم الاثنين، الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما)، الذي ارتقى اليوم متأثراً بإصابته برصاص مستوطن، الجمعة الماضية.
وانطلق موكب التشييع من مجمع رام الله الطبي، باتجاه منزل عائلة الشهيد في بلدة سلواد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الشهيد.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في ساحة مدرسة سلواد الأساسية للبنين، قبل أن يجوب موكب التشييع شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة شهداء سلواد.
واستشهد الفتى رمزي حامد صباح اليوم، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل عدة أيام قرب مدخل سلواد شرق رام الله.
وقال مدير مجمع فلسطين الطبي الدكتور أحمد البيتاوي، إن الشهيد حامد ارتقى صباح اليوم، نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.
وفي التفاصيل نقلًا عن مصادر محلية، فإن الشهيد "حامد" أصيب برصاص حارس أمن مستوطنة أطلق النار على سيارته خلال تواجده في شارع وعر العدس بسلواد.