أفرجت سلطات الاحتلال، مساء الاثنين، عن الأسير أحمد عز الدين عمارنة، من بلدة يعبد قضاء جنين، بعد عام من الاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير عمارنة، في أغسطس من عام 2022، بعد دهم منزله في بلدة يعبد وتفتيشه والتخريب في محتوياته، ضمن حملة اعتقالات شهدتها البلدة، وحولته للاعتقال الإداري.
وعمارنة معتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة، اعتقل مرات عديدة آخرها لدى مخابرات السلطة في جنين قبل نحو أسبوعين من اعتقاله لدى قوات الاحتلال، وقبل عدة شهور اعتقل لدى وقائي السلطة في جنين.
و"أحمد" أسير محرر ومتزوج وأب لطفلتين، وهو كان من يرعى والدته التي بقيت وحيدة بالمنزل في ظل غياب والده وشقيقه في سجون الاحتلال.
وهو نجل الأسير الضرير القيادي في حركة حماس الشيخ عز الدين عمارنة، وشقيق الأسير المريض مجاهد عمارنة.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي الضرير عز الدين عمارنة (51 عاماً) فجر الاثنين 21 فبراير 2022 بعد اقتحام منزله في يعبد وتفتيشه والعبث بمحتوياته، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.
واعتقل الاحتلال الأسير المحرر مجاهد عمارنة في 16/11/2021 بعد اقتحام منزله وتحطيم محتوياته في بلدة يعبد جنوب شرق جنين، وهم محكوم لمدة سنيتن إضافة إلى ستة آلاف شيكل غرامة، وأمضى في اعتقال سابق 4 أعوام.
ويعاني مجاهد من حرمانه من العلاج وعزله في أجواء الحرارة القاسية، كما أن إدارة سجن النقب قامت بعزله لمدة ثلاثة أسابيع، وفرضت عليه غرامة مالية كبيرة وحُرم من الزيارة والكانتينا لمدة شهرين، بتهمة قيامه بكسر نافذة الزيارة الزجاجية.
وترفض إدارة السجون تقديم العلاج له منذ ثمانية أشهر حتى هذه اللحظة، رغم كل الوعودات التي لم يتم تلبيتها.
ولم تقتصر معاناة الاعتقال والملاحقة لدى عائلة عمارنة على الأب ونجليه، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ابنته "يمان" عمارنة عام 2015 وكانت حينها طالبة في كلية الحقوق في جامعة القدس "أبو ديس".