أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أن فصائل العمل الوطني والإسلامي في السجون، "موحدين في خندق واحد، لمواجهة الاحتلال"، مضيفةً أن "المواجهة مفتوحة مع الاحتلال، وسيسقط أمام وحدة الأسرى".
وقالت اللجنة في بيان اليوم الخميس، إنها ستبقى في خط المواجهة الأول، متوعدةً الاحتلال بتلقينه درساً آخر في المقاومة والتصدي والوحدة، إن استمر في عدوانه".
وشددت اللجنة أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وفرضه إجراءات قمعية جديدة من خلال عمليات المداهمة والعزل، والتنكيل والاستفزازات، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، والجولات الاستفزازية على السجون.
وفي رسالتها للاحتلال، قالت الحركة الأسيرة:" إن المواجهة مفتوحة في السجون، وإن عدتم عدنا".
واقتحمت قوات القمع "اليماز" و"الدورو" و"الميتسادا"، في وقت سابق اليوم، قسمي "3" و"4" في سجن النقب، وشرعت بنقل الأسرى إلى جهة غير معلومة، وسط حالة من التوتر الشديد.
وعلى إثر ذلك، أعلن أسرى سجن النقب الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد تعرضهم لعدوان همجي من وحدات القمع (الإسرائيلية).
وأوضح مكتب "إعلام الأسرى" أنّ هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام سجن النقب، وكان آخرها قبل عدة أيام في قسم "26"، محذرًا من تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019.
والاثنين الماضي أجرى المتطرف "ابن غفير" زيارة استفزازية لسجن النقب؛ للاطّلاع على سير الإجراءات التي أقرّها بحق الأسرى، وتهدف إلى التضييق عليهم وسلبهم أبسط الحقوق التي حصلوا عليها بعد معارك طويلة مع إدارة السجون.
وجاءت زيارة سجن النقب الصحراوي، في وقتٍ تشهد السجون حالة من الغليان؛ رفضًا لسياسات إدارة السجون العنصرية القمعية بحق الأسرى.
وتوعد الوزير المتطرف "ابن غفير" الأسرى بالاستمرار في التنكيل والتضييق عليهم، مهدّداً بفرض المزيد من الشروط وتشديد الإجراءات.