القاهرة - وكالات
يبدو أن القادة العسكريين في مصر يحاولون تهميش محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل والذي ترى فيه تجمعات الشباب التي قادت الثورة مرشحا رئاسيا محتملا.
وبرز هذا الموقف من المؤسسة العسكرية، التي وعدت بالإشراف على التحول إلى الديمقراطية، في اجتماع مساء الأحد الماضي بين ممثلين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ونشطاء شباب.
ونقلت فايننشال تايمز عن شادي الغزالي حرب، وهو ناشط حضر الاجتماع، قوله إنه كان هناك "رفض واضح" من جانب القادة العسكريين لمشاركة البرادعي في الفترة الانتقالية.
وقال شادي: "هذا شيء لا نرضاه"، فقد قالوا إن البرادعي لم يعش كثيرا في مصر لكننا نعارض بقوة استبعاده".
ومن جانبه قال البرادعي إنه لم يعلم استبعاده لكنه لم يُدع إلى مقابلة الجيش، مضيفا بأن الجيش بحاجة لأن يمد يده أكثر ويجعل عملية إدارة الفترة الانتقالية أكثر شفافية.
وقال: "في السياسة المسألة لا تتعلق بأن هذا الشخص أو ذاك يروق لك. والواجب عليك أن تتحدث إلى أناس مختلفين. وأريد أن أقدم لهم نصيحة. فهم لم يمارسوا هذا العمل من قبل وأقول لهم كيف يمكن أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح".